نبذة تاريخية عن المدرسة
فى عام 1890 م وفدت راهبات نوتردام ديزابوتر إلىمدينة المحلة الكبرى وأقمن فى سراى جبران سالم فى شركة الأسكندرية لحليج الأقطانوتمكنوا من بناء المبنى الرئيسى ( مبنى الأدارة ) من طابقين وتم افتتاح العيادةالخارجية لتقديم العلاج للأسر الفقيرة .
تم افتتاح المبنى الثانى ( مبنى الأعدادى ) فىأيام الأخت لوى
( lauis ) ووضع حجر الأثاث نيافة المطران / جيرار .
وفى عام 1958 م حضرتالأخت مارى جون ( mary jone ) و جون فيانية خصيصا" لبناء المبنى الثالث ( مبنى الحضانة )مكون من طابقين علاوة على المصلى حيث تؤدى الفتيات فروض الصلاة .
تضم المدرسة فنائينكبيرين تمارس فيهما التلميذات الأنشطة المختلفة
كذلك تدرس التلميذاتمادة اللغة الفرنسية كمستوى رفيع ابتداءاً من فصول رياض الأطفال حتى الصف الثالثالأعدادى .
إن مدرسة نوتردامالمحلة تلك القلعة منارة العلم والأيمان والخلق القويم والتربية السليمة
تلك القلعة الحصينةبأسوارها العتيقة ومبناها الذى يحمل عبق الماضى بسحره وغموضه
ويشعر الزوار برهبة هذهالمدرسة التى تدعوهم لأحترام المكان وتقدير العاملين به. خلية نحل يعمل فيهاالجميع فى سكون فى فريق عمل متكامل يقدس العمل يهدف إلى تنشئة الأطفال والتلميذاتعلى الأيمان بالله و الوفاء للوطن,
حيث ينمى فيهم حب الحرية واحترام الذات واحترامحقوق الأخرين وتأدية الواجب بدقة وعناية ونظام ومخافة الله فى كل شئ
فرأس الحكمة مخافة الله.ومن هنا تبنى المدرسة جيلا "صالحا" : أمهات للمستقبل يربين بناتهنواولادهن على نفس المبادئ والقيم التى تربين عليها .
و فى عام 2008 قامتهيئة راهبات نوتردام بتسليم المدرسة إلى هيئة راهبات يسوع ومريم القبطيات لكى يقمنبنفس الرسالة العظيمة التطوعية وقد عملت فيها منذ هذا التاريخ بعدد اربعة راهبات .
وقد قامت بعمل بعضالتطورات والأنجازات بها من حيث التجديدات لبعض المبانى والأنشطة المختلفةالتعليمية المصاحبة للمناهج وتجهيز بعض المعامل بأجهزة الكمبيوتر وادخال تلكالأجهزة فى الفصول التعليمية للنهوض بالمستوى التعليمى للمدرسة لمواكبة التطوراتالعصرية و تنشئة فتيات صالحات قادرات على التمسك بالقيم والمبادئ التى تربينعليها.